كُورْيو للمشاوي الكورية

المُضي قُدُماً

بفضل كل من المركز الراسخ الذي احتلته على منافذ بيع الوجبات السريعة الشرق آسيوية في المواقع الإقليمية الرئيسية المخصَّصة للبيع بالتجزئة ومعرفتها القوية بالسوق المَحلي، تمكنَّت مجموعة مطاعم القصر الصيني الانضمام مع شركاء أعمالها بالخارج بهدف تطوير أفكار جديدة لإدخالها إلى منطقة الشرق الأوسط. حيث نَطرَح دائماً هذا السؤال، "ما الذي يَنقُص؟".

إذ بالاستفادة من تراثنا العريق وعملياتنا التشغيلية الخاصة بقطاع الأطعمة والمشروبات في الشرق آسيا، انغمرنا بعدد هائل من الأفكار الممكن تنفيذها والتي هي موجودة في الشرق آسيا ولكن ليست بالطبع في منطقة الشرق الأوسط. بيد أن العديد من الأفكار التي تَنجَح في الشرق آسيا سوف، ولأسباب نتفهمها للغاية، لن تنجَح بالضرورة في دولة الإمارات العربية المتحدة. إذ بفضل فهمنا الإقليمي الفريد كنا قادرين على استفراد خدمات تقديم أطعمة مختارة والتي وجدناها ملائمة لقاعدة العملاء المحليين التي لم يتم تمثيلها من قَبل على مشهد الأطعمة في الإمارات.

وبالعمل بحِرصٍ مع شركاء أعمالنا الشرق آسيويين واستطلاعنا بشكل وثيق على سوق الأطعمة والمشروبات الخاص بالإمارات العربية المتحدة، كرَّسنا جهودنا المشتركة لإيجاد فرص اختبار تجارب جديدة لتناول الأطعمة التي يمكن تقديمها وعرضها على جمهورنا الإقليمي.

نُؤْمِن بشدة أنَّ جلب المطعم "كُورْيو" إلى دبي هو الخُطوة النوعية المُقبِلة.


الطبيخ الكوري

ركزَّ الطبيخ الكوري في الأزمِنة الغابِرة على كل من عُنصرَي البَساطة وكيفية الاحتفاظ. إذ عَرِف الشعب الكوري التخطيط جيداً للمستقبَل محافِظين على أطعمَتهم بفَضل البهارات والمُنقِّعات وذلك لكي تتحمَّل فصول الشِتاء القاسية بشبه الجزيرة الكورية. حيث تحضير وصُنع مجموعة واسعة من الأطباق الشهيَّة جنباً إلى جنب مع إناء يخنة مدفِّئة للصدور ومن هذه المكوِّنات الخاصة جداً، أَصبَح شكلاً من أشكال الفن الإبداعي المتميِّز. إذ أتقَن الكورِيون أيضاً القدرة على تسخير أقصى نكهة من اللحوم الفاخرة الثمينة، المتاحة فقط في مناسبات خاصة، وذلك من خلال معامَلة اللحوم بطريقة متأنِّية والاستعمال الماهِر للشوَّاية.
إذ مأكولات المَطبخ الكوري العصري مشكَّل على غرار وَلائِم الأعياد التي كانت في الماضي الطبقة المَلَكية الكورية وحدها قادرة على الاستمتاع بها: كاللحوم المشويَّة (القُقيقوِي) واليخنات (الجيقيه) وأطباق الحُبوب (البَآبْ) والعشرات من الأطباق الجانبية اللذيذة (البَان-تجَن). إذ كان الهدف تغطية المائدة كاملة بالأطباق بحيث لا يكرِّر المرء أبداً مُعاوَدة تذوُّق نكهة معينة أثناء وجبة طعامه. فالوِفرة هي بؤرة التركيز.


مِن الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسَط

إنَّ الطبيخ الكوري هو أحدَثْ أنماط الطبيخ الشرق آسيوي التقليدي الذي دَخَل حيِّز أضواء الاهتمام العالمي. فالثقافة الكورية المعاصِرة تنمو كل يوم على نحو أكثر شعبية وبلغَت مؤخَراً النجومية بفضل الفنان "مِستِر صاي" وأغنيته المُبْهِرة "الغانقْنام استايل". ومع أنَّه أحد أنماط الطبيخ الرئيسية على الصعيد العالمي وذا عدد هائل من الأتباع في مختلَف أنحاء العالَم، فلا يمكِن للمرء إلاّ وأنْ يتساءل قائلاً لماذا ظلَّت فِكرة مطاعم الخدمة السريعة الكورية غائبة في دبي لفترة طويلة جداً.

بينما بعض من المطاعم الكورية الأقل شُهرة يمكِن العثور عليها منزوية بالقرب من الجاليات الكورية، إلاّ أن الأطعمة الكورية غير موجودة بأي من مراكز التسوُّق الرائدة في إمارة دبي أو أمكنة فنائها المخصَّصة لتناول الطعام. وبفضل أبحاثنا ودراساتنا الاستطلاعية لقاعدة العملاء المتواجدة في المجتمَع الدولي هنا، أصبحنا نَعرِف تماماً أنَّ فكرة إقامة مطعم للوجبات السريعة الكورية سوف لن تكون فقط إضافة مرحَب بها في أمكنة الفناء الرئيسية المخصَّصة لتناول الطعام بل إنما ستُجسِّد الآن تلك الحلقة الأخيرة المفقودة في استكمال خدمات تقديم الأطعمة الشرق آسيوية بأمكنة الفناء المخصَّصة لتناول الطعام هنا.


نبذة عن تاريخ الشركة

منذ افتتاحه سنة 1980، مطعم القصر الصيني المتواجِد بمركز الغُرَير في دبي تم الإشادة به على نحوٍ واسع من قِبل عددٍ لا حصر له من العملاء وذلك لتقديمه أصنافٍ أصيلة من الطبيخ الصيني المتميِّز وخدمة مرحِّبة للغاية. فبعد تأسيس سُمعة ممتازة في قطاع الأطعمة حاز مطعم القصر الصيني الرِيادة بواسطة أول وحدة وجبات سريعة له في فناء "البستان" المخصَص لتناول الأطعمة بمركز "البرجُمان" التجاري، الذي هو أول فناءٍ مخصص لتناول الأطعمة يُنشَأ في المنطقة هذه. حيث لَقي الشكل الجديد من هذا المطعم المخصص للوجبات السريعة نجاحاً هائلاً وردود فعل إيجابية للغاية. ولتلبية طلب العملاء المتزايِد تم افتتاح المزيد من مطاعم الوجبات السريعة بكافة أرجاء المنطقة، وتشكلَّت بذلك مجموعة مطاعم القصر الصيني لتشمل كل من مطعم الباندا الصيني ومطعم المشاوي المنغولية ومطعم يومامي لطبيخ الشرق الأقصى الحضري وكذلك مطعم كُورْيو للمشاوي الكورية. أمّا اليوم، تتيح أو ستتيح مجموعة القصر الصيني كل من المطاعم هذه في المواقع التالية: